ЭРИКА ЛЕОНАРД ДЖЕЙМС 7 страница
6 ـ;الزكاة هي قرينة الصلاة في كتاب الله وسنة رسوله ، كما قال الله عزَّ وجلَّ: â bÎ*sù (#qç/$s? (#qãB$s%r&ur no4qn=¢Á9$# (#âqs?#uäur no4q2¨9$# (#q=yÜsù öNßgn=Î;y 4 á، وقال: â bÎ*sù (#qç/$s? (#qãB$s%r&ur no4qn=¢Á9$# (#âqs?#uäur no4q2¨9$# öNä3çR¨uq÷zÎ*sù Îû Ç`Ïe$!$# 3 á، وقال: â!$tBur (#ÿrÞÉDé& wÎ) (#rßç6÷èuÏ9 ©!$# tûüÅÁÏ=øèC ã&s! tûïÏe$!$# uä!$xÿuZãm (#qßJÉ)ãur no4qn=¢Á9$# (#qè?÷sãur no4qx.¨9$# 4 y7Ï9¨sur ß`Ï ÏpyJÍhs)ø9$# ÇÎÈ á، وهي عبادةٌ مالية نفعها متعدٍّ، وقد أوجبها الله في أموال الأغنياء على وجه ينفع الفقير ولا يضرُّ الغنيَّ؛ لأنَّها شيء يسير من مال كثير. 7 ـ;صومُ رمضان عبادة بدنية، وهي سرٌّ بين العبد وبين ربِّه، لا يطَّلع عليه إلَّا الله سبحانه وتعالى؛ لأنَّ من الناس مَن يكون في شهر رمضان مفطراً وغيرُه يظنُّ أنَّه صائم، وقد يكون الإنسانُ صائماً في نفل وغيرُه يظنُّ أنَّه مُفطر، ولهذا ورد في الحديث الصحيح أنَّ الإنسانَ يُجازَى على عمله، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، قال الله عزَّ وجلَّ: ((إلَّا الصوم فإنَّه لي، وأنا أجزي به)) رواه البخاري (1894)، ومسلم (164)، أي: بغير حساب، والأعمال كلُّها لله عزَّ وجلَّ، كما قال الله عزَّ وجلَّ: â ö@è% ¨bÎ) ÏAx|¹ Å5Ý¡èSur y$uøtxCur ÏA$yJtBur! Éb>u tûüÏHs>»yèø9$# ÇÊÏËÈ w y7ΰ ¼çms9 (y7Ï9¨xÎ/ur ßNöÏBé& O$tRr&ur ãA¨rr& tûüÏHÍ>ó¡çRùQ$# ÇÊÏÌÈ á، وإنَّما خُصَّ الصوم في هذا الحديث بأنَّه لله لِمَا فيه من خفاء هذه العبادة، وأنَّه لا يطَّلع عليها إلَّا الله. 8 ـ;حجُّ بيت الله الحرام عبادة ماليَّة بدنية، وقد أوجبها الله في العمر مرَّة واحدة، وبيَّن النَّبيُّ فضلَها بقوله : ((مَن حجَّ هذا البيتَ فلَم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمُّه)) رواه البخاري (1820)، ومسلم (1350)، وقوله : ((العمرة إلى العمرة كفَّارة لِما بينهما، والحجُّ المبرور ليس له جزاء إلَّا الجنَّة)) رواه مسلم (1349). 9 ـ;هذا الحديث بهذا اللفظ جاء فيه تقديم الحجِّ على الصوم، وهو بهذا اللفظ أورده البخاري في أول كتاب الإيمان من صحيحه، وبنى عليه ترتيب كتابه الجامع الصحيح، فقدَّم كتاب الحجِّ فيه على كتاب الصيام. وقد ورد الحديث في صحيح مسلم (19) بتقديم الصيام على الحجِّ، وتقديم الحجِّ على الصيام، وفي الطريق الأولى تصريح ابن عمر بأنَّ الذي سمعه من رسول الله تقديم الصوم على الحجِّ، وعلى هذا يكون تقديم الحجِّ على الصوم في بعض الروايات من قبيل تصرُّف بعض الرواة والرواية بالمعنى، وسياقه في صحيح مسلم عن ابن عمر عن النَّبيِّ قال: ((بُني الإسلام على خمسة: على أن يوحَّد الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، والحجِّ، فقال رجل: الحج وصيام رمضان؟ قال: لا! صيام رمضان والحج، هكذا سمعته من رسول الله )). 10 ـ;هذه الأركان الخمسة وردت في الحديث مرتَّبة حسب أهميَّتها، وبدىء فيها بالشهادتين اللَّتين هما أساس لكلِّ عمل يُتقرَّب به إلى الله عزَّ وجلَّ، ثم بالصلاة التي تتكرَّر في اليوم والليلة خمس مرَّات، فهي صلة وثيقة بين العبد وبين ربِّه، ثم الزكاة التي تجب في المال إذا مضى عليه حَولٌ؛ لأنَّ نفعَها متعدٍّ، ثم الصيام الذي يجب شهراً في السنة، وهو عبادة بدنيَّة نفعها غير متعدٍّ، ثم الحج الذي لا يجب في العمر إلَّا مرَّة واحدة. 11 ـ;ورد في صحيح مسلم أنَّ ابن عمر { حدَّث بالحديث عندما سأله رجل، فقال له: ألا تغزو؟ ثم ساق الحديث، وفيه الإشارة إلى أنَّ الجهاد ليس من أركان الإسلام، وذلك أنَّ هذه الخمس لازمة باستمرار لكلِّ مكلَّف، بخلاف الجهاد، فإنَّه فرض كفاية ولا يكون في كلِّ وقت. 12 ـ;مِمَّا يُستفاد من الحديث: 1 ـ بيان أهميَّة هذه الخمس لكون الإسلام بُني عليها. 2 ـ تشبيه الأمور المعنوية بالحسيَّة لتقريرها في الأذهان. 3 ـ البدء بالأهمِّ فالأهم. 4 ـ أنَّ الشهادتين أساس في نفسهما، وهما أساس لغيرهما، فلا يُقبل عمل إلَّا إذا بُني عليهما. 5 ـ;تقديم الصلاة على غيرها من الأعمال؛ لأنَّها صلة وثيقة بين العبد وبين ربِّه. الحديث الرابع عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي اله تعالى عنه قال: حدَّثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو الصادق المصدوق: ((إنَّ أحدَكم يُجمع خلقُه في بطن أمِّه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يُرسل إليه الملَك فينفخ فيه الروح، ويُؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، فوالله الذي لا إله غيره، إنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنَّة، حتى ما يكون بينه وبينها إلَّا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدَكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلَّا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها)) رواه البخاري ومسلم. 1 ـ;قوله: ((وهو الصادق المصدوق)) معناه الصادق في قوله، المصدَّق فيما جاء به من الوحي، وإنَّما قال ابن مسعود هذا القول؛ لأنَّ الحديث عن أمور الغيب التي لا تُعرف إلَّا عن طريق الوحي. 2 ـ;قوله: ((يُجمع خلقه في بطن أمِّه))، قيل: يُجمع ماء الرجل مع ماء المرأة في الرَّحم، فيُخلق منهما الإنسان، كما قال الله عزَّ وجلَّ: â t,Ï=äz `ÏB &ä!$¨B 9,Ïù#y ÇÏÈ á، وقال: â óOs9r& /3)è=øwU `ÏiB &ä!$¨B &ûüÎg¨B ÇËÉÈ çm»sYù=yèyfsù Îû 9#us% AûüÅ3¨B ÇËÊÈ á، والمراد بخلقه ما يكون منه خلق الإنسان، وقد جاء في صحيح مسلم (1438): ((ما من كلِّ المنيِّ يكون الولد)). 3 ـ;في هذا الحديث ذكر أطوار خلق الإنسان، وهي: أوَّلاً: النطفة، وهي الماء القليل، وثانياً: العلقة، وهي دم غليظ متجمِّد، وثالثاً: المضغة، وهي القطعة من اللحم على قدر ما يمضغه الآكل، وقد ذكر الله هذه الثلاث في قوله: â $ygr'¯»t â¨$¨Z9$# bÎ) óOçFZä. Îû 5=÷u z`ÏiB Ï]÷èt7ø9$# $¯RÎ*sù /ä3»sYø)n=yz `ÏiB 5>#uè? §NèO `ÏB 7pxÿôÜR §NèO ô`ÏB 7ps)n=tæ ¢OèO `ÏB 7ptóôÒB 7ps)¯=sC Îöxîur 7ps)¯=sèC á, ومعنى â 7ps)¯=sC Îöxîur 7ps)¯=sèC á مصورة وغير مصوَّرة، وأكثر ما جاء فيه بيان أطوار خلق الإنسان قول الله عزَّ وجلَّ في سورة المؤمنون: â ôs)s9ur $sYø)n=yz z`»|¡SM}$# `ÏB 7's#»n=ß `ÏiB &ûüÏÛ ÇÊËÈ §NèO çm»sYù=yèy_ ZpxÿôÜçR Îû 9#us% &ûüÅ3¨B ÇÊÌÈ ¢OèO $uZø)n=yz spxÿôÜZ9$# Zps)n=tæ $uZø)n=ysù sps)n=yèø9$# ZptóôÒãB $uZø)n=ysù sptóôÒßJø9$# $VJ»sàÏã $tRöq|¡s3sù zO»sàÏèø9$# $VJøtm: ¢OèO çm»tRù't±Sr& $¸)ù=yz uyz#uä 4 x8u$t7tFsù ª!$# ß`|¡ômr& tûüÉ)Ï=»sù:$# ÇÊÍÈ á. 4 ـ;في الحديث أنَّه بعد مضيِّ هذه الأطوار الثلاثة ـ وقدرها مائة وعشرون يوماً ـ تُنفخ فيه الروح، فيكون إنساناً حيًّا، وقبل ذلك هو ميت، وقد جاء في القرآن الكريم أنَّ الإنسانَ له حياتان وموتتان، كما قال الله عزَّ وجلَّ عن الكفَّار: â (#qä9$s%!$uZ/u $sYFtBr& Èû÷ütFt^øO$# $uZtG÷uômr&ur Èû÷ütFt^øO$# á، فالموتة الأولى ما كان قبل نفخ الروح، والحياة الأولى من نفخ الروح إلى بلوغ الأجل، والموتة الثانية من بعد الموت إلى البعث، وهذه الموتة لا تنافي الحياة البرزخية الثابتة بالكتاب والسنة، والحياة الثانية الحياة بعد البعث، وهي حياة دائمة ومستمرَّة إلى غير نهاية، وهذه الأحوال الأربع للإنسان بيَّنها الله بقوله: â uqèdur üÏ%©!$# öNà2$uômr& §NèO öNä3çGÏJã ¢OèO öNä3Íøtä 3 ¨bÎ) z`»|¡SM}$# Öqàÿx6s9 ÇÏÏÈ á، وقوله: â y#øx. crãàÿõ3s? «!$$Î/ öNçGYà2ur $Y?¨uqøBr& öNà6»uômr'sù (§NèO öNä3çGÏJã §NèO öNä3Íøtä §NèO Ïmøs9Î) cqãèy_öè? ÇËÑÈ á، وإذا وُلد بعد نفخ الروح فيه ميتاً تجري عليه أحكام الولادة، من تغسيله والصلاة عليه والخروج من العدة وكون الأمَة أم ولد، وكون أمِّه نفساء، وإذا سقط قبل ذلك فلا تجري عليه هذه الأحكام.
|